الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نرى حرجاً في هذه العبارات فمحظوظ تعني أنه صاحب حظ أو ذو حظ وهذا لا حرج فيه، لقوله تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:35}، وحظ سيء أي نصيبه سيء، وليس عنده حظ تعنى أنه ليس عنده نصيب فيما تكلم عنه فلذلك لم يحصل له شيء.
وأما الصدفة فالظاهر من الناحية الشرعية أنه لا حرج فيها، إذ إنها تعني ما حصل من غير اتفاق أو مواعدة سابقة، ويدل لذلك ما في حديث الجمعة: فيه ساعة لا يصادفها مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياه. رواه الحاكم والنسائي وصححه الألباني.
والله أعلم.