الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن خلال اطلاعنا على ما ذكره بعض الكتاب -والله أعلم بصحته- أن السلطان محمد الفاتح قد اشترط في عهده للصلح بينه وبين أوروبا كتابة اتفاقية تقتضي بتحريم الرق، وأنها كانت تلك أول اتفاقية عالمية في ذلك، ولم يتسن لنا التأكد من هذا الأمر من مصدر موثوق.
ومما ينبغي أن يعلم أن الرق حصل في الإسلام لاعتبارات معينة، وأن الإسلام قد حث على تحرير الأرقاء ورغب في الإحسان إليهم كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 4492.
والله أعلم.