الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت أختك قد كذبت فيما ذكرت للرجل عنك فهي آثمة لكذبها وخداعها. وما تعللت به من رغبتها في زواج الكبرى لا يبيح لها ما فعلت لما بيناه في الفتاوى ذات الأرقام التالية:69017، 95111، 80753.
ولكنا ننصحك بالتجاوز عنها وعدم مؤاخذتها على ذلك فقد لا يكون لها غرض سيء فيما قامت به كما في الظاهر، ولكنها أخطأت.
والله أعلم.