الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أنه إذا كان المقصود التعجب من كرم الله تعالى وتفضله على خلقه فلا حرج في هذه اللفظة لأن باب الإخبار عن الله أوسع، وذلك لأن الأروع في لغة العرب يراد بها الرجل الكريم ذو الفضل والسؤدد كذا في اللسان.
هذا، وننصح دائما بالحرص في التكلم عن الله تعالى بما ثبت في الشرع لئلا يزيغ العبد بتوسعه في الألفاظ فيعبر عن الله تعالى بما لا يليق.
وكما ننبه إلى أنا بحثنا عن السؤال الذي ذكرت أنك أرسلته سابقا فلم نجده، فراجعي نفسك فلعلك لم ترسليه إلينا، وإنما أرسلته إلى جهة أخرى، وبإمكانك أن ترسلي لنا رقمه إن كنت أرسلته لنا فعلا من بريد غير بريدك الذي أرسلت به هذا.
والله أعلم.