الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعدة في حال وجوبها تبدأ من حين صدور الحكم الأول وهو ما جرى بتاريخ 22/5/2007، وهي ليست مجرد استبراء للرحم حتى نقول ما فائدتها وقد تحققنا عدم حصول اللقاء منذ فترة طويلة وإنما هي لأحكام أخرى بعضها للزوجة وبعضها للزوج وبعضها للولد وهي من لدن حكيم خبير.
وعليه فإذا كان الطلاق وقع بعد حصول الدخول أو الخلوة التي تجري مجراه فتلزم السائلة العدة من تاريخ الحكم الأول بتطليقها، أما إن لم يحصل دخول ولا خلوة تقوم مقامه فلا عدة أصلاً.
والله أعلم.