الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يعافينا وإياك من هذا الداء، والذي ينبغي عليك التركيز عليه هو العلاج من هذا المرض، فمهما قلنا لك من قول في أن زوجتك لم تطلق، وأن ما صدر منك ليس طلاقاً، وهو كذلك، فلن ينفع معك سوى أيام ثم يعود لك وساوس من نوع آخر، فالذي ينبغي لك هو علاج نفسك من هذا الداء، وتجد في الفتوى التالية علاجاً لهذا المرض وهي بعنوان الوسواس القهري ماهيته وعلاجه وهي بالرقم: 3086.
ولا مانع من مراجعة طبيب نفسي، حيث إن حالتك في ما يبدو تحتاج إلى دواء وهناك بعض الأدوية تصلح لمثل حالتك ذكر بعضها في الاستشارة التي تجدها تحت هذا الرابط: https://www.islamweb.net/ar/consult/17690
والله أعلم.