الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في ما فعلت من استخارة في أمر الطلاق من خطأ، بل إنه الصواب إذا كنت هممت به، وأما الطلاق فإنه لم يقع بتلفظك به في الاستخارة لأنك لم تنشئ الطلاق، وإنما دعوت الله بما في الاستخارة من دعاء وذكرت لفظ الطلاق إخباراً بالشيء الذي تستخير الله فيه، والخبر لا يقع به الطلاق.
والله أعلم.