خلاصة الفتوى:
أهل السنة والجماعة هم المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأفضل للمسلم أخذ العلم من شيخ وإن تعذر عليه ذلك جاز أخذه من شريط.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
أهل السنة والجماعة إنما تعني المتمسكين بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وسلوكا والمجتمعين على ذلك... وإذا تقرر ذلك عرفت أنك إذا تلقيت العلم الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطبقت ذلك في حياتك اليومية وفي سلوكك، ودعوت إليه إخوتك وجيرانك وأهل المجتمع الذي تعيش فيه، وتعاونتم على ذلك كنتم من أهل السنة والجماعة.
وليس من شك في أن أخذ العلم من أفواه العلماء أولى من أخذه من الأشرطة ونحوها، وإذا تعذر أخذه مباشرة من العلماء فإنه يتعين أخذه عن طريق الأشرطة أو بأية واسطة أخرى، مع التوقف عن أي مسألة يشك المرء في فهمها حتى يسأل عنها.