خلاصة الفتوى:
لم يكن صلى الله عليه وسلم يهتم بالرياضة هذا الاهتمام ولم يكن يخصص لها وقتاً أو يوماً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإسلام يحث على القوة المعنوية والمادية واتخاذ أسبابها والإعداد لها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز... الحديث رواه مسلم.
وسابق بين الخيل كما شجع الحبشة على اللعب والتدريب بالحراب في المسجد كما في الصحيحين، وصارع صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود وغيرهما.
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يتخذ وقتاً أو يوماً للرياضة لأنها ليست هدفاً في حد ذاتها وإنما هي وسيلة من وسائل القوة والتدريب فلا ينبغي للمسلم أن يجعلها هدفاً أو يصرف جل أوقاته فيها.
وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 72093، والفتوى رقم: 63716.
والله أعلم.