الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تعيير الناس وذكر معايبهم وتتبع عوراتهم من الذنوب الكبيرة، قال الله تعالى: وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {الهمزة:1}، قال ابن عباس: همزة لمزة: طعان معياب، وقال الربيع بن أنس: الهمزة يهمزه في وجهه، واللمزة من خلفه. انتهى.
فلتتب إلى الله من ذلك الذنب، ولتطلب العفو والسماح ممن عبتها، وينبغي لها أن تقبل اعتذارك، امتثالاً لقوله تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}، وأطلعها على الفتوى رقم: 72221.
وأخبرها بعدم جواز طلب الطلاق لغير عذر شرعي، وما ذكر ليس عذراً شرعياً يبيح لها طلب الطلاق ما دمت تركته وتبت منه.
والله أعلم.