الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في ذلك نصيحة له إذا كان في بقائه مع تلك المرأة ضرر عليه، لكن ليكن ذلك بحكمه وأسلوب هين لين، ولا يجوز لأبنائه هجره أو الإساءة إليه مطلقاً، بل يجب عليهم بره والإحسان إليه، وإن أرادوا نصيحته فليكن ذلك بحكمة ورفق ولين. وينبغي أن يبحثوا له عن زوجة تناسبه ما دام بحاجة إلى الزواج، وإذا لم يسمع نصيحتهم فيجب عليهم الرفق به والبر والإحسان إليه. وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 18800، والفتوى رقم: 75412.
والله أعلم.