الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بمعية القارئ الماهر للسفرة الكرام البررة، أنه يكون معهم في الجنة، ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم كما قال النووي في شرح مسلم، والمناوي في فيض القدير.
والله أعلم.