خلاصة الفتوى: إذا كانت العلبة ذات قيمة تتبعها نفوس الناس عادة، فعليك البحث عن صاحبها حتى تؤدي إليه قيمة ما استهلكت منها، وإن كانت تافهة لاقيمة لها فلا حرج عليك في استعمالها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تكن الإدارة تستلم مفقودات الموظفين، فإن عليك أن تجتهدي في البحث عن صاحب العلبة المذكورة إذا كانت ذات قيمة حتى تسلميها إليه، وتطلبي منه سماح ما استهلكت منها أو تسلميه قيمته إذا لم يسامحك بها.
فإذا لم تجديه فتصدقي عنه بقيمة ما استهلكت منها، واتركي الباقي مكانه، فإن جاء صاحبه يوما من الأيام وأمضى تلك الصدقة فقد برئت ذمتك، وإلا فعليك أداؤها إليه ولك أجر الصدقة
أما إذا كانت تافهة ولا تتبعها نفوس الناس عادة فلا حرج في استعمالها.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى: 71774، 37589، 93781 .
والله أعلم.