الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك مفارقتها, ولا ينبغي لك ذلك إن كانت قد تابت إلى الله عز وجل وحسنت توبتها،فالتوبة تمحو ما قبلها والاستقامة تغسل دنس الماضي. فأتم زواجك من تلك الفتاة، وأعنها على طاعة الله عز وجل والاستقامة، نسأل الله تعالى أن يرزقكما السعادة والمودة والذرية الصالحة، وإذا قدر أن طلقتها في هذه الحالة فلها عليك حقوقها كاملة كمطلقة مدخول بها لأن الخلوة الشرعية تقوم مقام الدخول.
وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19992، 96334، 77045، 96298.
والله أعلم.