الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب عليك أن تعوض صديقك هذا شيئا مما خسر، إذ لم يحدث منك شيء تلزم بسببه بالضمان. ولكن إن أمكنك أن تساهم مع صديقك هذا وتتحمل معه بعض خسارته فهذا أمر جيد تنال به الأجر، وتعظم به في نفسه، ويقوى به الود بينكما.
والله أعلم.