خلاصة الفتوى:
عليك بالصبر والحلم والأناة، وتذكر ما أعد الله من الثواب لعباده الصابرين، وعالج ما تجده بالذكر والاستعاذة والوضوءْ..
ولذلك فإن علاج ما تجده يكون بضبط النفس وكف اللسان واجتناب المزاح وكلما ما يؤدي إلى الانفعال من المجالس والمواضيع والأحاديث..
وإذا وجدت شيئا من الغضب فتصبر وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وغير حالك، وإذا استطعت أن تتوضأ فافعل وتذكر قول الله تعالى في صفات عباده المتقين: الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {آل عمران134}. وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه عندما طلب وصية جامعة فقال له: لا تغضب- فردد مراراً، وفي كلها يقول له صلى الله عليه وسلم: لا تغضب. رواه البخاري.
وللمزيد من الفائدة والتفصيل انظر الفتويين: 17652، 58273، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.