الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستمري على ما أنت عليه، والقطيعة إنما هي من عمتيك لا منك فالإثم عليهما دونك، ولا يجوز لك إرضاؤهما بمعصية الله عز وجل، وطاعة أمك ورضاها أولى وأوجب عليك من طاعة ورضى غيرها، فاحمدي الله عز وجل أن وفقك وهداك لذاك، ولا تيأسي من صلة عمتيك ومحاولة إرضائهما بالمعروف، فالواصل من إذا قطعت رحمه وصلها، وليس الواصل بالمكافئ.
وللوقوف على تفصيل ذلك انظري الفتوى رقم: 4417، والفتوى رقم: 47693.
والله أعلم.