خلاصة الفتوى.
لبس الخاتم زينة وقيل بسنيته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
إن ارتداء الرجل لخاتم الفضة في يده هو من الزينة المباحة له، وقال بعض أهل العلم بسنيته.
والذي نميل إلى رجحانه هو أنه مباح وليس بسنة، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يأمر باتخاذه ولم يفعله ابتداء حتى يقال يسن التأسي بأفعاله، وإنما فعله لحاجة حينما قيل له – كما ثبت في الصحيحين:- إن العجم لا يقبلون إلا كتابا عليه خاتم.
وبناء على ما ذكر يكون النفع العائد على المسلم من ارتداء خاتم الفضة في يده هو تزينه مع اتباع السنة على القول الثاني.
والله أعلم.