خلاصة الفتوى: اليربوع مختلف في جواز أكله، وجهور أهل العلم على حليته.
لقد اختلف أهل العلم في أكل اليربوع، وذهب جمهورهم إلى حل أكله. جاء في المدونة: وكان مالك لا يرى بأسا بأكل القنفذ واليربوع والضب والظرب والأرنب وما أشبه ذلك... اهـ
وفي الموسوعة الفقهية: ... الثالث: التفصيل بتحريم بعض أصنافها دون بعض : فالشافعية : قالوا بإباحة الوبر , وأم حبين , واليربوع , وابن عرس , والقنفذ . أما أم حبين فلشبهها بالضب , وأما البقية فلأنها غير مستخبثة . والحنابلة خالفوا الشافعية في القنفذ وابن عرس , فقالوا بحرمتهما , ولهم روايتان في الوبر واليربوع أصحهما الإباحة.
وأما التحريم فهو مذهب الحنفية، فقد جاء في درر الحكام شرح غرر الأحكام: (لا يحل ذو ناب) من السباع (أو مخلب) من الطيور...إلى أن قال: (والفيل واليربوع وابن عرس...).اهـ
والله أعلم.