الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ما كان عليه أبوك خطأ بين وغلط فاحش، ولكن ذلك لا يبرر عقوقه أو الدعاء عليه ... فكان ينبغي أن تنصحيه بالرفق واللين، وتبيني له أن ما يفعله حرام وظلم لا يحل له، وتستعيني عليه بأهله وأصدقائه ثم تدعي أمره لله تعالى، وما دمت قد تبت من ذلك وكنت بارة به ومات وهو راض عنك فنرجو أن يغفر الله لك ولا يؤاخذك بشيء من ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني، كما نرجو أن يغفر الله لأبيك.
والله أعلم.