الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقصد أنك تتحدث مع هذا الشاب بشأن الشهوات الجنسية فهذا أمر لا يجوز، ويبدو أنك مفتون بهذا الشاب، وهذا قد يقودك إلى الوقوع في ما لا تحمد عقباه من الفواحش وغيرها، فإذا انضاف إلى ما ذكرت من مشاهدته للأفلام وسماعه الأغاني وشغله لك عن الصلاة فكيف يسوغ لك بعد هذا أن تقول إنك لا تستطيع أن تتركه، بل يجب عليك اجتناب هذا الشاب إن كنت تريد أن تستبرئ لدينك وعرضك، وإلا فقد يقع ما يوجب الندم منه ولات حين مندم.