الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نشير به عليك هو تقوى الله عز وجل، قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا {الطلاق2}
وقال: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا. {الطلاق4}
واستخر الله تعالى فيما تريد، وإن استطعت الجمع بين زوجتك الأولى والثانية فهو خير، وإلا فانظر ذات الخلق منهما والدين واحرص على التمسك بها، فما رزق أحد بعد الإيمان بالله عز وجل من أمر هذه الدنيا كامرأة صالحة تقر بها عينه وتسعد بها نفسه.
نسأل الله أن يلهمك من أمرك رشدا ويوفقك لما فيه خيرك وصلاح أمرك إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وللفائدة انظر هاتين الفتويين: 21253، 1089.
هذا وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بهذا الموقع.
والله أعلم.