الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر البغوي وابن كثير في تفسيريهما نقلا عن بعض السلف أن المراد بعبده في الآية هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر القرطبي والشوكاني هذا القول أيضا، وذكرا أن هناك قولا آخر يفيد أن المراد جبريل عليه السلام. وبناء عليه.. فكلا الأمرين محتمل، ولكن الأرجح هو القول الأول.