الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا إثم على الأخت السائلة في ترك ما ليس واجبا ولو كان ذلك بعمد منها، كما لا لوم عليها في تأخير صلاة الشفع والوتر لأن وقتهما يبدأ من بعد صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، وحيث إنها منعت من صلاتهما بسبب العذر فلا تطالب شرعا بقضائهما بعد الطهر، ولتنظري الفتوى رقم: 38496، ثم إن للحائض أن تعبد الله تعالى وتذكر ه بجميع أنواع الذكر ما عدا الصلاة وما في حكمها.
ولتنظري الفتوى رقم: 76366، والفتوى رقم: 7051.
والله أعلم.