الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن شرعنا الكريم يدعونا إلى التراحم والتزاور والتواصل، لا سيما بين الأهل والأقارب والجيران، وينهانا عن التباغض والتدابر والتهاجر.
وعليه، فينبغي حل المشاكل بين الأم والزوجة بغير ما ذكر من منع الزوجة من زيارة الأم إن أمكن، فإن تعين هذا الحل ولم ينفع غيره لحل هذه المشكلة، فلا بأس به من دون هجر، بمعنى أن يبقى هناك اتصال وتزاور في حدود معينة تنفي الهجر المحرم، ويبين للأم بأن هذا الحل يدعو إليه الشرع، حفاظا على سلامة القلوب.
ولا داعي للامتناع عن زيارة أهل الزوجة، لأنه لا سبب يدعو إليه، مثل ما هو في امتناع الزوجة.
والله أعلم.