الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فذنبك عظيم وخطؤك جسيم، ولكن مغفرة الله أعظم وفضله أوسع، فاصدق في التوبة والإنابة إليه وأره من نفسك خيراً وإقبالاً عليه، وأكثر من الاستغفار لأبيك والصدقة عنه وصلة رحمه وذوي وده، فذلك من البر به بعد موته ولعل الله عز وجل يرضيه عنك يوم القيامة، ولا تضيع حقوق أمك ولا تسئ إليها وإن أساءت إليك، واغتنم وجودها في برها والإحسان إليها، وقلبها أرحم من أن تجد منك ذلك فلا ترضى عليك وتتبدل إساءتها إحسانا وبغضهاً حباً، وإن لم يكن منها ذلك فأد أنت ما عليك لها ولجدتك من البر والإحسان والصلة.
وللمزيد حول بر الوالدين وصلتهم والإحسان إليهم انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69038، 27653، 16531، 62781.
والله أعلم.