الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي أن تشتغلي بالتدبر في نعم الله وآلائه عليك والنظر فيما أولاك من فضله وعدم الاشتغال بأحاديث الناس وأقاويلهم فأعرضي عنها صفحاً، ومن نم بها إليك فلا تسمعي منه، وأكثري من ذكر الله عز وجل فبذكره تطمئن القلوب، وانتقي صحبة صالحة من الأخوات الطيبات ذوات الخلق والدين، فإن ذلك من أقوى ما يعينك على الطاعة والغبطة بنعم الله وفضائله، ولا نستطيع أن نحكم على ما تجدينه بكونه عقاباً أم ابتلاء، ولكن العقاب في حد ذاته ابتلاء من الله للعبد هل يتعظ فيتوب أم يتمادى؟
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19810، 23793، 14836، 80780. هذا وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بهذا الموقع.
والله أعلم.