خلاصة الفتوى:
نبينا صلى الله عليه وسلم انتهت حياته بالشهادة في سبيل الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نبينا صلى الله عليه وسلم مات شهيداً كما قال كثير من أهل العلم، وإن كان مات على فراشه فإن سبب وفاته الحمى والصداع الذي كان من أسبابه آثار تلك الأكلة المسمومة التي تناولها بخيبر، فلم تؤثر عليه في ذلك الوقت، حتى يبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة... وقد أثرت عليه بعد ذلك عندما حان أجله لتكون سبب وفاته لينال بذلك مقام الشهداء، وأما قول القائل بعد استشهاده حصل كذا وكذا فلا مانع منه، ما دمنا حكمنا بأنه توفي شهيداً، هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد في هذا الموضوع عن الفتوى رقم: 50756، والفتوى رقم: 54814.
والله أعلم.