الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالإطلاع عن سؤاليك نقول إن بقاء هذا الأثر للنجاسة بعد الاجتهاد في غسلها وتطهيرها معفو عنه رفعا للحرج وتيسيرا على المكلفين وهذا اختيار غير واحد من أهل التحقيق من العلماء، وراجع الفتوى رقم: 7842، والفتوى رقم: 102928.
وأما ما تشعر به من فقاقيع فما دمت متأكدا من خروجها فإنها ناقضة للوضوء ومبطلة لصلاتك، ولا ينطبق عليك حينئذ حديث حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا، إذ أن ذلك في حق من لم يتحقق من خروج شيء، لكن إن كان هذا الأمر متكررا معك بحيث يشق عليك معه إعادة الطهارة والصلاة فإنك تصبح من أصحاب الأعذار، وقد سبق بيان حكمهم وكيفية صلاتهم وطهارتهم.
وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3224، 5499، 8777.
والله أعلم.