خلاصة الفتوى:
يجوز زرع الشعر لمن أصيب بمرض أسقط شعره وتشوه بذلك، ولا يجوز إذا كان لمجرد طلب الحسن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان ما بك يترتب عليه تشويه مشين واضح، ملفت للانتباه وليس القصد منه مجرد زيادة الحسن... فلا مانع من زرع الشعر حينئذ، بحيث يعود الأمر إلى طور الاعتدال، وليس هذا من تغيير خلق الله، بل هو علاج مباح، بدليل ما رواه أبو داود والترمذي والنسائي وحسنه الألباني: أن عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفاً من ورق فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1007، 42724، 102366 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.