الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحسنة هي ما قابل السيئة، وأما الأجر والثواب فبينهما نوع من الترادف، غير أن الأجر أخص من الثواب؛ لأن الأجر لا يكون إلا في مقابل إحسان، والثواب يكون في مقابل الإحسان والإساءة. جاء في مختار الصحاح:
والحَسَنةُ ضد السيئة والمَحَاسِنُ ضد المساوئ...
وفيه كذلك: والثَّوَابُ والمَثُوبَةُ جزاء الطاعة قلت هما مطلق الجزاء. كذا نقله الأزهري وغيره، ويعضده قوله تعالى هل ثوب الكفار أي جوزوا؛ لأن ثوبه بمعنى أثابه...
وفيه أيضا: الأجْرُ الثواب...
والله أعلم.