خلاصة الفتوى: لا حرج في الدعاء بذلك والأولى منه تعميم الدعاء وعدم تعيين شخص بعينه لعدم العلم فيمن يكون الخير، ولدفع العشق ومعالجة التعلق بالأجنبي لا بد من اتخاذ الأسباب المعينة على ذلك من غض البصر واجتناب ما يؤدي إلى ذلك من الخلوة والفراغ وغيرهما، مع الإكثار من الذكر والاستعاذة من الشيطان ونزغاته ومصاحبة الصالحات.
فلا حرج عليك في الدعاء بذلك ولعل الله صرف عنك ذلك الشاب بسبب دعائك وأراد بك ما هو خير لك منه، والأولى عدم التعيين في الدعاء بأن تسألي الله عز وجل زوجا صالحا تقر به عينك وتسعد به نفسك وييسر لك الخير ويبعدك عن الشر ويهيئ لك من أمرك رشدا، وينبغي عدم تحديد شخص بعينه إذ لا يعرف هل فيه الخير أم عكس ذلك، وانظري الفتوى رقم: 62548، 971.
ولمعرفة الأسباب والوسائل المعينة على دفع العشق ومعالجة الحب والتعلق بالأشخاص انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 80510، 9360، 8663.
.
والله أعلم.