الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلاتك إلى غير القبلة وأنت جالس غير صحيحة، ولقد أصبت عندما قمت بقضائها لأن القيام ركن من أركان الصلاة ولا يسقط عن المستطيع، كما أن الاتجاه إلى القبلة شرط لصحة الصلاة، ولا يسقط عن المستطيع أيضا. والانشغال بالندوة ليس عذرا يبيح ما فعلت. وقد كان عليك وأنت ومن معك من المسلمين أن تؤدوا صلاة المغرب في وقتها، فإن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر معتبر شرعا لا يجوز، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله تعالى. ولمزيد من الفائدة يراجع الفتوى رقم:99973.
والله أعلم.