خلاصة الفتوى:
يتعين السعي في هداية الوالد مع الحرص على بره، فاسع في إقناعه في ترك هذا المنكر، واسع في وسيلة تبين له بها الحق وأكثر الدعاء له.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك على السعي في رضا الله تعالى وبر الوالدين، واعلم أن كلا من الولد والوالد مكلف بهداية الآخر.
فاسع في هداية أبيك كما سعى إبراهيم في هداية أبيه وكما سعى الصحابة في هداية آبائهم. فأكثر الدعاء للوالد وبره وتلطف به فإن أمكنك مفاتحته في الموضوع وبيان تحريم أهل العلم للدخان نظرا لما فيه من الضرر فهو أولى.
وإلا فاستعن بمن يمكنه مناصحته كإمام المسجد وبعض الأكابر من أقاربكم ويمكن أن تسعى في إطلاعه على الأمر بواسطة بعض النشرات والمطويات أو بعض الأشرطة إلى غير ذلك من الوسائل المساعدة على تركه لهذا المنكر.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93857، 32268، 54805، 8001، 26500، 30686، 32874، 64282، 35757.
والله أعلم.