خلاصة الفتوى:
ما ذكرت هو من الشذوذ الجنسي المحرم شرعاً والمذموم طبعاً، ويجب علاجه والبعد عن الأسباب التي تؤدي بك إليه كمشاهدة الصور الخليعة والتفكر فيها ونحو ذلك، وينبغي عرضه على المختصين في علم النفس ومعالجة تلك الأمراض قبل تمكنها، وننصحك باللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء أن يصرفه عنك، واحرصي على الصحبة الصالحة والبعد عن الخلوة والفراغ، وشغل النفس بالطاعة كذكر الله وقراءة القرآن وغيرهما.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تشعرين به وتجدينه عند مشاهدتك لما ذكرت هو من الشذوذ الجنسي المحرم شرعاً والمذموم طبعاً، ويمكن معالجة هذا المرض بعدم التعرض لما يثير ذلك الانجذاب والشهوة بغض البصر وصرف الفكر عن صور النساء العارية، وما تعرضه الأفلام والمسلسلات والمجلات من ذلك وغيرها، واللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء أن يصرفه عنك، ولا حرج في مراجعة أصحاب الاستشارات والأخصائيين النفسيين لمعالجته، والحرص على الرفقة الصالحة التي تعين على الطاعة والبعد عن المعصية، وعدم الخلوة، وشغل النفس بالذكر وقراءة القرآن لدى الفراغ.
وأما الحلم بذلك فهو من حديث النفس والفكر الذي يراودك في تلك المشكلة، واعلمي أنه لا إثم عليك في مجرد الشعور وخواطر القلب ما لم يكن ذلك عن قصد منك وإثارة لأسبابه.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 97383، 179،8424، 8547.
والله أعلم.