خلاصة الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الأمور التي ذكرت دائرة بين ذنوب ارتكبتها أو مصائب ابتليت بها. واعلم أن المعاصي من أسباب المصائب. قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشُّورى:30} وقال سبحانه: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ {آل عمران:165} فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة من هذه الذنوب عسى الله أن يكفر عنك سيئاتك ويذهب عنك ما تجد.
وينبغي أن تستعين بالصبر على هذه المصائب ففي الصبر سلوى للمؤمن وكفارة لذنوبه، روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
ويمكنك مراجعة أهل الاختصاص من الأطباء إضافة إلى الاهتمام بالرقية الشرعية، ففيها خير كثير، لاسيما وأن ما ذكرت من شعورك بشيء من الخدر في بعض أطرافك عند قراءة القرآن قد يكون مؤشرا على الإصابة بشيء من العين أو السحر ونحوهما، ومما يعينك في العلاج من مثل هذه الأمور محافظتك على الفرائض واجتنابك للمعاصي.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:7170 ، 5450، 28477، 7151.
والله أعلم.