الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للأم التدخل في حياة ابنتها بما يضر البنت في علاقتها بزوجها وغير ذلك، ولا يجوز لها الدعاء على ابنتها ظلما وعدوانا، ولا يجب على البنت طاعتها في هذا التدخل الضار، ولكن لا يجوز لها مقاطعتها، إذ أن بر الوالدة وصلتها من الواجبات وعقوقها من الكبائر.
وبناء عليه فعلى الأخت السائلة صلة أمها وبرها، وطاعتها في المعروف، واستعمال الحكمة معها في الأمور التي لا يجوز لها طاعتها فيها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.