خلاصة الفتوى:
ما دمت قد اتبعت السنة واستخرت الله تعالى فلن يضيعك ولن يكون إلا ما فيه الخير لك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت استخرت الله تعالى فلن يضيعك، ولن تفعل إلا ما فيه خير لك -إن شاء الله تعالى- وإذا كنت ما زلت متردداً فيما تفعل فعليك باستشارة أهل الخبرة والنصح والصلاح، وخاصة من لهم معرفة بأبي البنت، فيمكن أن يكون جوابه يقصد به الرفض أو التريث في الأمر أو الاستخارة والاستشارة، فإذا علمت مقصوده تصرفت بناء على ذلك، وتأكد أن ما تفعل -فعلا كان أو تركاً- هو الخير لك، فقد قيل (ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار)، وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1775، 2733، 28675 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.