الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي السؤال غموض لكن مجرد تمني الزوج أو تحسره على أنه لو تزوج أخت زوجته أو غيرها لكان خيراً له ليس طلاقاً، وإن كان هذا هو ما حصل فزوجة الرجل باقية في عصمته، كما أن رضاع المرأة مع زوج أختها لا يلزم منه أن يكون محرماً لأختها التي هي زوجته، ولكن لو كانت أم الزوجة هي التي أرضعته فإنه يكون أخا لكل أولاد أم زوجته وكل من أرضعته، سواء في ذلك من رضع معه أو قبله أو بعده، هذا إذا كان الرضاع محرما وهو خمس رضعات مشبعات دون الحولين.
والله أعلم.