الخلاصة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نطلع على هذه الآثار التي ذكرت في اسم الحمار، ولا يمكن بحال أن تكون ثابتة، وإنما الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده حمار اسمه يعفور أو عفير.
فتأكد من الأمر ويمكن أن تراسلنا بنص الآثار مع ذكر مراجعها.
وأما التسمية باسم إسرائيل فلا حرج فيها بل إنها مما يحمد شرعا لأنه اسم يعنى به عبد الله، وهو في السريانية أوالعبرانية كما قال الرازي في مختار الصحاح، وهو من أسماء الأنبياء، فهو مثل إبراهيم وموسى ويعقوب ويوسف، وفي الحديث: تسموا باسماء الأنبياء. رواه أبو داود وأبو يعلى.
والله أعلم.