الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ترك الصلاة ليس حلاً لأي مشكلة، وكيف يكون كذلك والصلاة عون للمسلم على جميع أموره، فقد أمرنا الله بالاستعانة بها في قوله: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {البقرة:45}، وما حصل منك فهو خطأ عظيم لمنافاته تعظيم شعائر الله، ولكنه لا يبلغ الردة إن لم يكن على سبيل الاحتقار، وأما الوساوس فعلاجها بالإعراض عنها بالكلية كما نص عليه الهيثمي. فأعرض عنها وأعمر وقتك بتعلم العلم وسماع القرآن وبالرياضة ومطالعة سير السلف، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 102773، 58741، 51601، 75046.
والله أعلم.