خلاصة الفتوى:
لقد أخطأت أسرتك في تجاهلها لما ذكرته من التحرشات، والواجب عليك هو تجنب الخلوة بأولئك، ولا حرج في إجراء عملية التحويل إذا ثبت بالفحوصات أن الأجهزة الداخلية هي أجهزة أنثوية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى أن من واجبك الحذر من الانفراد مع أولئك الذين تعودوا على التحرش بك، وقد أخطأت أسرتك فيما ذكرته عنها من عدم المبالاة بما تعرضت له.
وفيما يخص موضوع سؤالك، فقد ذكرنا من قبل أن تحويل الجنس منكر، ولا يجوز الإقدام عليه في الحالات العادية.
ولكن أهل العلم قد أقروا أنه إذا تبين بالفحوصات أن الجهاز التناسلي لدى الشخص هو جهاز أنثى وهو في الظاهر جهاز ذكر فإنه لا بأس عليه في إجراء عملية التغيير. وينبغي مراجعة الفتوى رقم: 22659.
وعليه، فالواجب أولا هو إجراء فحص طبي، ثم العمل طبقا لما ثبت.
والله أعلم.