الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأولى أن تجعل الثواب لنفسك وتخص الميت بالدعاء لأنه ينفعه بلا خلاف وكذا الصدقة، أما ما ذكرت من إهداء ثواب الذكر لأبيك فلا مانع منه؛ إذ قد ذكر بعض أهل العلم أن كل قربة عملها المسلم وجعل ثوابها لمسلم آخر جاز ونفعه ذلك بإذن الله تعالى، وللفائدة يراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71095، 31558، 27233.
والله أعلم.