الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي للأخت أن تسأل الله عز وجل من فضله ولا تدعو على صديقتها ببغض ما هما عليه من الصداقة أو زوال ما بينهما من المحبة، ولا بأس بأن تدعو الله تعالى بأن يزيد محبتها في قلب صديقتها، هذا على فرض كونها محبة شرعية لله وفي الله، أو محبة طبيعته ليس فيها ما يشوبها، أما إذا كانت غير شرعية فيجب الحذر من الوقوع فيها ولا يجوز تمنيها.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 8424، 9360.
والله أعلم.