الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنصيحتنا لك هي أن تتركي العمل إن لم تكوني بحاجة إليه لتتفرغي لتربية أبنائك ورعاية أسرتك وتأنسي وتسعدي مع زوجك، فسبب المشكلة هو عملك لا والد زوجك، فينبغي أن تدركي ذلك. وعلى زوجك أن يبر والده ويلبي حاجته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فيما أباحه الله، سيما وقد أدركه الكبر، فكوني عونا له على ذلك لا سببا في القطيعة بينه وبين أبيه. وأما سبه إياك فلا يجوز له، وينبغي مناصحته في ذلك بالحسنى. وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 54291، 4180، 95169،9653.
والله أعلم.