خلاصة الفتوى ترك الصلاة معصية شنيعة، بل يعتبر كفرا مخرجا عن ملة الإسلام عند بعض أهل العلم، ولا تجوز مساكنة تارك الصلاة إلا لضرورة، ولا بأس بإطعامه من غير مخالطة.
فترك الصلاة معصية شنيعة من أكبر الذنوب والمعاصي، بل يعتبر كفرا مخرجا عن ملة الإسلام عند بعض أهل العلم. وبالتالي فمن اتصف بتركها فالواجب نصحه وتذكيره بخطورة ما هو مقيم عليه، ولا تجوز مساكنته مع القدرة على تغيير هذا المنكر أو البعد عنه إلا لضرورة، كما سبق في الفتوى رقم: 30285.
وبخصوص إطعام تارك الصلاة ونحوه من أصحاب المعاصي فهو جائز، والأمر بإطعام التقي الوارد في الحديث يدل على النهي عن مخالطة غيره بالمؤاكلة مثلا، لما قد يترتب على ذلك من ضرر، ولا يعني عدم الإحسان إليه بالإطعام وغيره. وراجع معنى الحديث مفصلا في الفتوى رقم: 73705.
والله أعلم.