الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لها أن تطيع أهلها في إقامة ذلك المنكر إن كان لها كلمة تسمع ولا أن تأذن فيه، لكن ينبغي التحلي بالحكمة في ذلك بمناصحته وبيان حرمة تلك الأمور، وتوسيط من له وجاهة عندهم من أهل العلم والصلاح لصدهم عن ذلك فإن أصروا فلا تحضر العرس ولا تأذن فيه، وبعد ذلك هم الذين يتحملون تلك المعاصي، ولو كلف ذلك مغاضبة أهلها فرضى الخالق أولى وطاعته أوجب.
وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 9698، 987، 74309 .
والله أعلم.