الخلاصة : كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الشيطان عند قراءة القرآن، وعند القيام لصلاة الليل وعند دخول المسجد...
فقد كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن؛ كما أمره الله تعالى بقوله فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {النحل:98} ..
وكذلك إذا قام لصلاة الليل، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا قام من الليل يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه. وفي سنن أبي داود: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثا، ثم يقول: الله أكبر كبيرا ثلاثا، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. قال الشيخ الألباني: صحيح.
وإذا دخل المسجد، ففي سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. قال الشيخ الألباني : صحيح.
وقد أرشدنا صلى الله عليه وسلم إلى الالتجاء إلى الله تعالى والاستعاذة به من الشيطان الرجيم دائما، وخاصة عند دخول الخلاء، وعند الغضب، وعند الوسوسة في الصلاة.
وللمزيد انظر الفتوى: 4814.
والله أعلم.