الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هناك أسئلة محددة، أو كلاما معينا يقال عند الخطبة، ولا مدة معينة لها، وإنما يرجع في هذه الأمور إلى قدر الحاجة وإلى ما تعارف عليه الناس، فاستشر من لديهم خبرة وتجربة في هذه الأمور بحسب العادات عندكم، وننبه إلى أمور:
- أن معرفة صلاح هذه الفتاة وعائلتها وتدينها، لا يكون عن طريق طرح أسئلة، وإنما يكون ذلك بالسؤال عنهم من يعرفهم من الجيران، ومن صحبوهم وعرفوهم.
- إن استطعت أن تصطحب معك رجلا عاقلا ذا رأي وحكمة، فحسن، ويفضل أن يكون معروفا لدى هذه العائلة.
- لا تسأل عن أمور خاصة من قبيل الأسرار والأحوال الشخصية، التي لا يحب الناس الاطلاع عليها، ويكفيك أن تسأل عنها من يعرفهم.
- لا تدخل نفسك في أي التزام إلا ما كان في حدود قدراتك وإمكاناتك.
وفقك الله ويسر أمرك وهداك إلى رشدك.
والله أعلم.