الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يفعله والدكم من الإساءة إليكم لا يجوز له؛ لكن لا يبيح الإساءة إليه ولا يسقط بره فعليكم أن تجتهدوا في الإحسان إليه وصلته ومناصحته واجتناب ما يجلب غضبه وسخطه.
وينبغي أن تترفعوا عن أحاديث النساء فذلك شأنهن وديدنهن. فاللوم إنما هو على من يصغي إليهن في تلك الأمور وينقلها ، فكم أفسدت بذلك من بيوت ، وأما عدم رضى أبيكم عنكم فيما لا طاقة لكم به كالنحافة ، فلا إثم عليكم فيه ، وحقكم في إرث أمكم يجب عليه أن يدفعه إليكم ، ولكم الحق في مطالبته به لكن ينبغي مناقشة ذلك معه بالرفق واللين وتوسيط من له وجاهة عنده من أقاربه وغيرهم في ذلك.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية.
والله أعلم.